كَانَ نَاقِلا خَبِيرا باللغات فَاضلا فِي الْعُلُوم الْحكمِيَّة وَغَيرهَا وَسَيَأْتِي ذكره وأخباره فِيمَا بعد إِن شَاءَ الله
كَانَ قَلِيل النَّقْل متوسطه
وَمَا نَقله فِي آخر عمره يضاهي نقل حنين
كَانَ نَاقِلا من السرياني إِلَى الْعَرَبِيّ ومشهورا بالطب
وَله من الْكتب كتاب قوى الْأَطْعِمَة ومنافعها ومضارها
كتاب قوى العقاقير ومنافعها ومضارها
كَانَ يلْحق بِأَبِيهِ
وَله من الْكتب كتاب الألوان
كتاب الروائح والطعوم
من أهل الكرخ وَكَانَ قريب الْحَال فِي التَّرْجَمَة
كَانَ مثل أَبِيه فِي النَّقْل ثمَّ أَنه فِي آخر عمره فاق أَبَاهُ وَلم يزل متوسطا
وَكَانَ ينْقل من السرياني إِلَى الْعَرَبِيّ
وَمن نَقله كتاب الأجنة لأبقراط
نقل لِلْمَأْمُونِ
وَمن نَقله كتاب أقليدس ثمَّ أصلح نَقله فِيمَا بعد ثَابت بن قُرَّة الْحَرَّانِي ابْن ناعمة واسْمه عبد الْمَسِيح بن عبد الله الْحِمصِي الناعمي كَانَ متوسط النَّقْل وَهُوَ إِلَى الْجَوْدَة أميل
كَانَ قريب النَّقْل وَمَا هُوَ فِي دَرَجَة من قبله
كَانَ صَحِيح النَّقْل وَلم يكن عِنْده فصاحة وَلَا بلاغة فِي اللَّفْظ
وجدت نَقله كثير اللّحن وَلم يكن يعرف علم الْعَرَبيَّة أصلا