الْبَاب التَّاسِع
وَهُوَ من أول من ابْتَدَأَ فِي نقل الْكتب الطبية إِلَى اللِّسَان الْعَرَبِيّ عِنْدَمَا استدعاه الْمَنْصُور وَكَانَ كثير الْإِحْسَان إِلَيْهِ وَقد ذكرت أَخْبَار جورجس فِيمَا تقدم
كَانَ عَالما باللغات الْأَرْبَع غريبها ومستعملها الْعَرَبيَّة والسريانية واليونانية والفارسية
وَنَقله فِي غَايَة من الْجَوْدَة
كَانَ أَيْضا عَالما باللغات الَّتِي يعرفهَا أَبوهُ وَهُوَ يلْحق بِهِ فِي النَّقْل وَكَانَ إِسْحَق عذب الْعبارَة فصيح الْكَلَام وَكَانَ حنين مَعَ ذَلِك أَكثر تصنيفا ونقلا وَقد تقدم ذكر إِسْحَق وَأَبِيهِ
وَهُوَ ابْن أُخْت حنين بن إِسْحَق وتلميذه
ناقل مجود يلْحق بحنين وَإِسْحَق
وَقد تقدم أَيْضا ذكره
كَانَ أَيْضا تلميذا لحنين بن إِسْحَق وَكَانَ فَاضلا
أثنى عَلَيْهِ حنين وَرَضي نَقله وقلده فِيهِ
وَله مصنفات