وَيعرف بِيَحْيَى بن أبي حَكِيم كَانَ من أطباء المعتضد وَله من الْكتب كتاب تَدْبِير الْأَبدَان النحيفة الَّتِي قد علتها الصَّفْرَاء أَلفه للمعتضد
واسْمه عِيسَى من أهل جندي سَابُور وَله من الْكتب كتاب قوى الْأَدْوِيَة المفردة
وَيعرف بِيَعْقُوب السيرافي وَله من الْكتب كتاب السّفر والحضر فِي الطِّبّ
اسْمه يُوسُف وَيعرف بِيُوسُف القس
عَارِف بصناعة الطِّبّ وَكَانَ متميزا فِي أَيَّام المكتفي
وَقَالَ عبيد الله بن جِبْرَائِيل عَنهُ أَنه كَانَ بِهِ سرطان فِي مقدم رَأسه وَكَانَ يمنعهُ من النّوم فلقب بالساهر من أجل مَرضه
قَالَ وصنف كناشا يذكر فِيهِ أدوية الْأَمْرَاض وَذكر فِي كناشه أَشْيَاء تدل على أَنه كَانَ بِهِ هَذَا الْمَرَض
وللساهر من الْكتب كناشه وَهُوَ الَّذِي يعرف بِهِ وينسب إِلَيْهِ وَهُوَ مِمَّا استخرجه وَجَربه فِي أَيَّام حَيَاته وَجعله مقسوما إِلَى قسمَيْنِ فالقسم الأول تجْرِي أبوابه على غير تَرْتِيب الْأَعْضَاء وَهِي سِتَّة أَبْوَاب