التي تأخّر حيضها حاضت لحينها.
قالوا: وإذا خلط ماء الكرنب بالبنج «1» كان نافعا للسّعال.
قال أبو محمد: سكوت إلى حنين الطبيب علّة كنت أجدها في حلقي لا أكاد أبتلع معها ريقي؛ فقال: هي بيّنة في عينك. فتغرغر بعقيد العنب مع خمير ثلاثة أيام في كل يوم ثلاث مرات؛ ففعلت ذلك يوما واحدا فذهب.
قالوا: وإذا دقّ الكرنب وخلط به شيء من زاج «2» الأساكفة وشيء من خلّ، فأوجف «3» ذلك بالخطميّ»
، ثم طلي به برص أو جرب نفع بإذن الله تعالى.
تقول الأطباء في الفجل: إنّه مهيّج للجماع زائد في المنيّ، وبزره نافع من السموم قالوا: والفجل هاضم للطعام، فإن أكل بزره بعسل كان دواء من السّعال والفواق «6» ؛ وإذا شدخت «7» قطعة فجل فطرحت على عقرب ماتت؛ وماؤه وبزره للسموم بمنزلة التّرياق «8» . وإذا طلى أحد يده بمائه ثم قبض على