عيار الشعر (صفحة 189)

(تَعجَّل عَن مِيقَاتِهِ فكأنَّهُ ... أَبُو صَالحٍ قد بِتُّ مِنْهُ على وَعْدِ)

وكقَوْلِهِ:

(أَقُولُ لثَجَّاجِ الغَمَامِ وَقد سَرَى ... بِمُحْتَفِلِ الشُّؤبُوبِ صَابَ فأفْعَمَا)

(أقِلَّ وأكْثِرْ لَسْتَ تَبلُغ غَايةً ... تَبِينُ بهَا حَتَّى تُضَارِعَ هَيْثَما)

(فَتى لَبِسَتْ مِنْهُ اللَّيالي مَحَاسِناً ... أضَاءَ لَهَا الأُفْقُ الَّذِي كَانَ مُظْلِماً)

وكقَوْلِهِ:

(لعَمْرُكَ مَا الدُّنَيا بناقِصَةِ الجَدَا ... إذَا بَقِيَ الفَتْحُ بنُ خَاقَانَ والقَطْرُ)

وكَقَوْلِهِ:

(أبَرْقٌ تَجَلَّى أمْ بَدَا ابنُ مُدَبِّرٍ ... بِغُرَّةِ مَسْئولٍ رأى البِشْرَ سَائِلُهْ)

وكَقَوْلِهِ:

(أدَرَاهُمُ الأَولَى بدَارَةِ جُلْجُلٍ ... سَقَاكِ الحَيَا؛ روحاتُهُ وبَوَاكِرُهُ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015