(وأنهَىْ جَمَالكِ أنْ يَنالَ مَقاَتِلي ... فَتُصيبَ قومَكَ سَطوةُ من مَعْشَري)
وكَقولِ أبي تَمامٍ الطَّائيَّ:
(صُبَّ الفِراقُ علينا، صَبَّ مِنْ كَثَبٍ ... عَلَيْهِ إسحاقُ يَوْمَ الرَّوعِ مُنتَقِمَا)
وكقولِ البُحتري:
(شَقَائقِ يَحْمِلنَ النَّدىَ فَكأنهُ ... دُموعُ التَصَابي فِي خُدودِ الخَرائدِ)
(كأنَّ يَدَ الفَتْحِ بن خَاقَانَ أقْبَلَتْ ... تليهَا بتلكَ البَارِقَاتِ الرَّواعِد)
وكَقَولهِ:
(بَين الشَّقِيقَةِ فاللِّوَى فالأجْرَعِ ... دِمَنٌ حُبِسْنَ على الرِّياح الأرْبَعِ)
(فَكَأَنَّمَا ضَمِنَتْ مَعَالِمُها الَّتِي ... ضَمِنَتْهُ أَحْشَاءُ المُحبِّ المُوجَعِ)
وكَقَولهِ:
(يَجُرُّ عليَّ الغَيْثُ هُدَّابَ مَزْنِهِ ... وآخِرُهَا فيهِ وأوَّلُهُ عِنْدي)