وكقوْلِ دِعْبِل:
(ومَيْثَاء خَضْراءَزَرْبيَّةٍ ... بِهَا النَّورُ يُزْهِرُ من كل فَنّْ)
(ضَحُوكاً إِذا لاعَبَتْهُ الرَّياحُ ... تأوَّدَ كالشَّاربِ المُرْجَحنّْ)
(فَشَبهَ صَحْبِيَ نُوَّارَهُ ... بِدَيباجِ كِسْرَى وعَصْبِ اليَمَنْ)
(فَقُلت: بَعُدْتُمْ ولكِنَّني ... أُشَبَّهُهُ بجَنَابِ الحَسَنْ)
(فَتىً لَا يَرَى المالَ إِلَّا العَطَا ... وَلَا الكَنْزَ إلاَّ اعتِقادَ المِنَنْ)
وكقَولِهِ:
(قالَتْ، وَقد ذَكَّرتُهَا عَهْد الصَّبا، ... باليأسِ تُقْطَعُ عَادَةُ المُعْتَادِ)
(إِلَّا الإمامَ فإنَّ عَادة جُودِهِ ... مَوْصُولةُ بزِيادةِ المُزدْادِ)
وكَقولِ عَبد الرَّحمن بن مُحمد الغسَّاني:
(وكأنَّ الرُّسومَ أخْنَى عَلَيْهَا ... بَعْضُ غَاراتِنَا على الأعداءِ)
وَكَقَوْلِه فِي تّخَلُّصه إِلَى الافتخار أَيْضا: