(طَللاَنِ طَالَ عَليهما الأمَدُ ... دَثَرَا فَلَا عِلْمٌ وَلَا نَضَدُ)
(لَبِسَا البِلَى فكأنَّمَا وَجَدَا ... بَعْدَ الأحِبَّةِ مثل مَا أجِدُ)
وكقَوْلِ بَكْر بن النَّطَّاح فِي تَخَلُّصِهِ إِلَى الافتخار:
(وَدَوِّيةٍ خُلِقَتْ للسَّرابِ ... فأمواجُهُ بَينهَا تَزْخَرُ)
(تَرَى جِنَّهَا بَين أضْعَافِها ... حُلولاً كأنَّهُمُ البَربَرُ)
(كأنَّ حَنِيفَةَ تَحْمِيهِمُ ... فأليَنُهُمْ خَشِنٌ أزْوَرُ)
وكقَوْله:
(يَا مَنْ يُرِيدُ بأنْ يُكَلمَهُ النَّدى ... بلسَان قَاسِمٍ النَّدى يتكَلَّمُ)
(مَدْحُ ابنِ عيسىَ قَاسمٍ فَاشْدُدْ بِهِ ... كِلتَا يَدَيْكَ الكِيمياءُ الأعْظَمُ)