عيار الشعر (صفحة 172)

فَوقَعَتْ: " يَتَّقي " مَوْقِعاً حسنا.

وكذلكَ قَوْلُ النَّابِغَة:

(تَجْلُو بِقَادِمَتَيْ حَمَامَةِ أيْكَةٍ ... بردا أُسِفٌ لِثَاتُهُ بالإثْمِدِ)

(كالأُقْحَوانِ غَدَاةَ غِبِّ سَمَائِهِ ... جَفَّتْ أعَاليهِ وأسْفَلُهُ نَدِي)

(زَعَمَ الهُمَامُ بأنَّ فاهَا بارِدٌ ... عَذْبٌ إذَا مَا ذُقْتَهُ قُلْتَ: أزْدَدِ)

(زَعَمَ الهُمَامُ وَلم أذُقْهُ، أنَّهُ ... يُرْوَى بِرِيِقَتِهَا، من العَطَشِ، الصَّدي)

فقولُهُ: " وأسْفَلُهُ نَدِي " و " من العَطَشِ الصَّدي " وقَعَا مَوْقعَيْن عَجِيبَيْنِ.

وقَوْلُ زُهَيْر:

(وأَعْلَمُ مَا فِي اليَوْمِ والأمْسِ قَبْلَهُ ... ولكنَّني عَنْ عِلمِ مَا فِي غَدٍ عَمِي)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015