فَوقَعَتْ: " يَتَّقي " مَوْقِعاً حسنا.
وكذلكَ قَوْلُ النَّابِغَة:
(تَجْلُو بِقَادِمَتَيْ حَمَامَةِ أيْكَةٍ ... بردا أُسِفٌ لِثَاتُهُ بالإثْمِدِ)
(كالأُقْحَوانِ غَدَاةَ غِبِّ سَمَائِهِ ... جَفَّتْ أعَاليهِ وأسْفَلُهُ نَدِي)
(زَعَمَ الهُمَامُ بأنَّ فاهَا بارِدٌ ... عَذْبٌ إذَا مَا ذُقْتَهُ قُلْتَ: أزْدَدِ)
(زَعَمَ الهُمَامُ وَلم أذُقْهُ، أنَّهُ ... يُرْوَى بِرِيِقَتِهَا، من العَطَشِ، الصَّدي)
فقولُهُ: " وأسْفَلُهُ نَدِي " و " من العَطَشِ الصَّدي " وقَعَا مَوْقعَيْن عَجِيبَيْنِ.
وقَوْلُ زُهَيْر:
(وأَعْلَمُ مَا فِي اليَوْمِ والأمْسِ قَبْلَهُ ... ولكنَّني عَنْ عِلمِ مَا فِي غَدٍ عَمِي)