وقَوْلِ خُفَاف بن نَدْبَة:
(إنْ تُعْرِضي وتَضنِّي بالنَّوَالِ لَنَا ... فَوَاصِلِنَّ - إذَا واصَلْتِ - أمْثَالي)
وقَوْلِ عَلْقَمَةَ بن عَبَدَة:
(طَحَا بِكَ قَلْبٌ فِي الحِسَانِ طَرُوبُ ... بُعَيْدَ الشَّبَابِ عَصْرَ حَان مَشِيبُ)
ومنَ القَوافي الوَاقِعَة فِي مَواضِعِهَا، المُتَمَكِّنَةِ فِي مواقعها، قَوْلُ امريء القَيْس فِي قَصيدتِه الَّتِي يقولُ فِيهَا:
(وَقَدْ أغْتَدي قَبْلَ العُطَاسِ بهَيْكلِ ... شَديدِ مَشَكِّ الجَنْبِ فَعْمِ المُنْطِّق)
قَوْلُهُ:
(بَعَثْنَا رَبِيئاً قَبْلَ ذلكَ مُخْمِلاً ... كَذِئبِ الفَضَا يَمْشِي الضَّراءَ ويَتَّقي)