(فللسَّاق أُلْهُوبٌ وللسَّوط دِرَّةٌ ... وللزَّجْرِ مِنْهُ وَقْعُ أخْرَجَ مُهْذِبِ)
فقيلَ لَهُ: إنَّ فَرَساً يُحْتَاج إِلَى أنْ يُسْتَعَانَ عليهِ بِهَذِهِ الأشْياءِ لَغَيْرُ جَوَادٍ {
وقَوْلُ المُسَيَّب بن عَلَس:
(وقَدْ أتَنَاسَى الهَمَّ عِنْد احْتِضَارِهِ ... بِنَاجٍ عَلَيْهِ الصَّيْعَرِيَّةُ مُكْدَمِ)
فَسَمِعُهُ طَرَفَةُ فَقَالَ: استَنْوقَ الجَمَلُ}
والصَّيْعَرِيَّةُ: من سِمَاتِ النُّوق.
وقَوْلُ الشَّمَّاخ:
(فنِعْمَ المُعْتَرى رَحَلَتْ إِلَيْهِ ... رَحَى حَيْزُومِهَا كَرَحَى الطَّحِينِ)
وإنَّما تُوصَفُ النَّجَائِبُ بصِغَر الكَركَرةِ ولُطْفِ الخُفِّ.