كانَ يَجِبُ أنْ يَقُول: هُمْ شيعةُ رَسُول الله، لأنَّ فِي هَذَا الكلامِ جَفَاءً.
وقَوْلِ جُنَادة بن نَجِبَة:
(مِنْ حُبِّهَا أتَمنَّى أنْ يلاقِينَي ... مِنْ نَحْوِ بَلْدَتِهَا نَاعٍ فَيَنْعَاهَا)
(لكَي أقُولَ: فِراقٌ لَا لِقَاءَ لَهُ ... أَو تَضْمَنَ النَّفْسُ يَأساً ثمَّ تَسْلاَهَا)
وَمن الأبْيات الَّتِي قَصَّر فِيهَا أَصْحَابُها عَن الغَايَات الَّتِي أُجْرُوا إِلَيْهَا، وَلم يَسُدُّوا الخَلَلَ الوَاقِعَ فِيهَا مَعْنَى ولَفْظاً قَوْلُ امْريء القَيْس: