في صحيح البخاري عنه - صلى الله عليه وسلم - قال: (تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد القطيفة، تعس عبد الخميصة، تعس وانتكس وإذا شِيكَ فلا انتُقش، إن أُعطي رضي وإن مُنِعَ سخط).
تأمل كيف جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - هؤلاء عبيداً لهذه الأشياء المخلوقة القاطعة لهم عن عبوديتهم لمعبودهم الحق سبحانه حيث لم يُخلقوا لتتعلّق قلوبهم بهذه الأشياء ولا فُطِروا على ذلك بل فطرت القلوب على محبة المحبوب الحق سبحانه وإرادة وجهه الكريم.
فهذه أشياء طارئة دخيلة أثرها في القلوب بليغ بقدر تعلقها بها.