قال ابن القيم رحمه الله:

فسمى هؤلاء الذين إن أُعطوا رضوا وإن مُنِعوا سخطوا عبيداً لهذه الأشياء لانتهاء محبتهم ورضاهم ورغبتهم إليها.

فإذا شُغِف الإنسان بمحبة صورة لغير الله بحيث يُرضيه وصوله إليها وظفره بها ويسخطه فوات ذلك كان فيه من التعبّد لها بقدر ذلك. انتهى.

إنّ شغف القلب ومحبته الزائدة عن الحد هو العشق وهو مرض وَسْوَاسي ولا يقوم بناؤه إلا على الخيال والتصورات الذهنية المباعدة لحقائق الأمور وصورها الطبيعية الحقيقية.

وَوَلي هذه الأحوال هو الشيطان بمقارنة النفس الأمارة، وهو نوع من الشرك بحسب تأثيره على القلب قال ابن القيم رحمه الله: فأصحاب العشق الشيطاني لهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015