الروح مباشرة فأثر الحسنات حُسْناً وجمالاً وكمالاً ونوراً وعكس ذلك أثر السيئات.
إن هذا حاصل في الدنيا مَوْضع الإعداد وتيسير كل مخلوق لِما خلق له، ويتجلى ذلك ظاهراً بيّناً في القيامة قال تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ. ضَاحِكَةٌ ... مُسْتَبْشِرَةٌ} (?) هذا أثر الحسنات، وقال تعالى: {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ • تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ} (?) هذا أثر السيئات، وفي مواضع من القرآن بيّن الله ذلك غاية البيان، مثل قوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ} (?) وقوله تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ} (?) وقوله تعالى: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ} (?) هذا وغيره من القرآن وكلام الرسول يبين