أثر الحسنات، ومقابلة وضدّه أثر السيئات مثل قوله تعالى: {كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِما} (?) وقوله تعالى: {وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} (?) وقوله تعالى: {وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّة} (?) وقوله تعالى: {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ} (?).

وهذه الآثار هي حاصلة وُجوداً في الدنيا، ومن هنا جاء وصف رائحة روح المؤمن ونورها عند الموت وضدّ ذلك الكافر والفاجر، فالرائحة الطيبة طبيعية لروح المؤمن كالنور والجمال كل ذلك خِلْقة ملازمة وبضد ذلك الكافر والفاجر.

ومن هنا يظهر سِرّ التعبّد للإله الحق سبحانه وحكمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015