"وفي الحلية" فخلع مسْلاخه فخرج أقرع أحمر كأقبح ما يكون فأتى بركة فتلوث في حمأتها فخرج أسود قبيحاً.
فاستقبل جرية الماء فاغتسل ثم عاد إلى مسلاخه فلبسه فعاد إليه حُسْنه وجماله حين رجع إلى مسْكه فتدرّعه كما كان أول مَرَّة.
فكذلك عامل الخطيئة حين يخرج من دينه ويكون في الخطايا، وكذلك مثل التوبة كمثل اغتساله من النتن في النهر الضحضاح ثم راجع دينه حين تدرّع مسْكه، وتلك الأمثال.
وفي الحلية: فقال عيسى عليه السلام: إن هذا بُعِثَ لكم آية، إن مثل هذا كمثل المؤمن إذا تَلَوّث في الذنوب والخطايا نُزِع منه حسْنه وجماله وإذا تاب إلى الله عاد إليه حسنه وجماله. انتهى.
من عرف هذا عَلِمَ أن تأثير الحسنات والسيئات على