جاءت منه سقطةٌ أو جهلةٌ من العي وغيره. وقال الشاعر، هو أبو قيس ابن الأسلت:

الكيس والقوة خيرٌ من الإشفاق ... والفهة والهاع

1060- وقال أبو زيدٍ: الفه العيي، الكليل اللسان، وأفهني عن حاجتي حتى فههت.

ذكر من لحقته الفهاهة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

1061- روى تميم بن طرفة، عن عدي بن حاتم الطائي، قال: جاء رجلان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتشهد أحدهما، فقال: من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بئس الخطيب أنت، فقم)) .

1062- وروي عن الفراء في قوله عز وجل: {إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون} قال: دخل رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن حمدي زينٌ، وإن ذمي شينٌ؛ قال: ((ذاك الله عز وجل)) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015