707- المستعمل أن يكتب في أول الكتاب: ((سلامٌ)) ؛ لأنه لما ابتدئ به ولم يتقدمه ما يكون به معرفةً وجب أن يكون نكرةً.
708- والمستعمل في آخر الكتاب ((والسلام عليك)) لأنه مشارٌ به إلى الأول. وقال الله عز وجل: {كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً. فعصى فرعون الرسول} .
709- وإنما قدم السلام على الرحمة لأن السلام اسمٌ من أسماء الله عز وجل, قال الله جل ثناؤه: {السلام المؤمن المهيمن} والسلام أيضاً السلامة, والسلام الجنة, قال الله جل وعز: {لهم دار السلام} ويجوز أن يكون المعنى: لهم دار الله عز وجل, أو دار السلامة؛ وقد يكون السلام جمع سلامة, فلتصرف السلام كان كان تقديمه أولى.