الذي يحلب فيه واستدل بأن في رواية أخرى: "دعا بإناءٍ مثل الحلاب" أي المحلب.
ج ل ت:
قوله تعالى: {وقتل داود جالوت} [البقرة: 251]. في جالوت قولان أظهرهما أنه أعجمي لا اشتقاق له، فلذلك منع من الصرف للعلمية والعجمة. وهو اسم ملكٍ جبارٍ، وقصته مشهورة مع داود عليه السلام. والثاني أنه مشتق من: جال ووزنه فعلوت كرهبوت، والأصل جولوت؛ فقلبت الواو ألفًا، وهذا ليس بشيءٍ ما بيناه في غير هذا الكتاب.
ج ل د:
الجلد: قشر بدن الحيوان وجمعه جلود. قال تعالى: {كلما نضجت جلودهم} [النساء: 56] هذه عبارة عن ظواهر الأبدان. وقد يكنى بها عن الأيدي والألسن والأرجل في قوله: {تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم} [النور: 24]. وقيل: هي كناية عن الفروج. وقوله: {فاجلدوهم} [النور: 4] يجوز أن يكون أصيبوا جلدهم بالضرب. يقال: جلدته أي أصبت جلده، نحو: ظهرته وبطنته: أصبت ظهره وبطنه. وقيل: اضربوهم بالجلد، نحو عصاه أي ضربه بالعصا. والجلادة: القوة. يقال: جلد يجلد فهو جلد وجليد، وأصله اكتساب الجلد قوة. وأرض جلدة وجلد: صلبة، تشبيهًا بذلك، ومنه قول النابغة: [من البسيط].
290 - والنؤي كالحوض بالمظلومة الجلد