لهم، فترتب على هذا المطلب من المفاسد ما لا يعلمه إلا الله (?) من البغي، والحسد، والطغيان، والحقد، والظلم، والفتنّة، والحمية للنفس، دون حق الله، وتعظيم من حقَّره الله، واحتقار من أكرمه الله، ولا تتم الرياسة الدنيوية إلا بذلك، ولا تنال إلا به وبأضعافه من المفاسد (?)، والرؤساء في عمى عن هذا، فإذا كشف الغطاء تبين لهم فساد ما كانوا عليه، ولا سيما إذا حُشروا في صور الذر يطؤهم أهل الموقف بأرجلهم، إهانةً لهم وتحقيرًا وتصغيرًا كما صغَّروا أمر الله وحقروا عباده) (?) اهـ.
...