وباب من تبرك بشجر أو حجر ونحوهما1. (أي باب ما جاء فيمن تبرك) .

وباب لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله2.

وباب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسده كل طريق يوصل إلى الشرك3. ويقصد بهذا الباب حماية- التوحيد من جانب الأعمال.

وباب آخر يشبهه في العنوان وهو: باب ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم التوحيد وسده طرق الشرك 4، ويقصد بهذا الباب حماية التوحيد من جانب الألفاظ والأقوال.

وعن أسباب الشرك أيضا فالشيخ يبينها في مثل استنباطه من قول الله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} (الزمر: 67) .

قال الشيخ في هذه الآية: التنبيه على سبب الشرك وهو أن المشرك بان له شيء من جلالة الأنبياء والصالحين، ولم يعرف الله سبحانه وتعالى،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015