وباب لا يستشفع بالله على خلقه1، لأن في الإقسام والتألي على الله أن لا يغفر لفلان وفي الاستشفاع بالله على خلقه سوء أدب. فالأول: من العجب بالنفس- والثاني: من تعظيم غير الله- وهذان من شعب الشرك.

وباب ما جاء في قول الله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} 2 ومن أشرك لم يقدر الله حق قدره.

ولهذا الشرك أسباب ووسائل يبينها الشيخ رحمه الله ويهتم ببيانها للحذر منها وقد عقد في ذلك أبوابا في كتاب التوحيد أيضا وهي:

باب ما جاء أن سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم هو الغلو في الصالحين3.

وباب ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثانا تعبد من دون الله 4.

وباب ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح، فكيف إِذا عبده؟ 5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015