قال الشيخ أكمل الدين: الباء في قوله: (بالآيتين) زائدة. واللام للعهد.
قال أبو البقاء: (سواء) خبر كان، والضمير اسمها، وأفرد لأنه مصدر، والمصدر لا يثنى ولا يجمع، ومنه قوله تعالى: (سواء عليهم) [البقرة: 6] أي: ليسوا سواء، والتقدير: مستوين. وقع المصدر موضع اسم الفاعل.
وفي رواية القابسي: (وذو الحاجة)، ووجهه بأنه عطف على موضع اسم (إنّ) قبل دخولها، أو على الضمير الذي هو في الخبر المقدر، أو هو استئناف، ذكره الزركشي وابن حجر.
قال الكرماني: (ما) زائدة، وزيادتها مع (أيّ) الشرطية كثيرة، وفائدتها التأكيد، وزيادة التعميم.
وقال الطيبي: (ما) صلة مؤكدة لمعنى الإبهام في (أيّ)، و (صلى) فعل شرط، و (فليتجوز) جوابه.