قال الزركشي وابن حجر: هكذا روي بالنصب على المفعولية، و (القلوب) بالإضافة، أي يخالط الإيمان انشراح الصدور، وروي: (بشاشتُه القلوبَ) بالضم، و (القلوب) مفعول، أي: يخالط بشاشته الإيمان، وهو شرحه القلوب التي تدخل فيها.
قوله: (وسألتك بما يأمرهم).
قال الزركشي: فيه إثبات الألف مع (ما) الاستفهامية وهو قليل.
قوله: (من محمدٍ رسول الله)، (من) فيه لابتداء الغاية والمكان. قاله أبو حيان.
قوله: (عظيم الروم).
قال الزركشي: بالجرّ بدل مما قبله، ويجوز فيه الرفع والنصب على القطع.
قوله: (أسلم تسلم يؤتك الله).
قال الكرماني: (يؤتك)، إما جواب ثان للأمر، وإما بدل، أو بيان للجواب الأول.
قوله: (ويا أهل الكتاب).
قال ابن حجر: الواو داخلة على مقدر معطوف على قوله: (أدعوك) والتقدير: أدعوك بدعاية الإسلام، وأقول لك ولأتباعك امتثالاً لقول الله: (يا أهل الكتاب).
قوله: (إنّه يخافه).
قال الزركشي وابن حجر: بالكسر استئنافًا للتعليل، ويجوز على ضعف فتحها على أنه مفعول لأجله، وضعف لوجود اللام في الخبر في رواية أخرى.
قوله: (كان ابن الناطور صاحبَ إيليا).
قال القاضي عياض: بالنصب على الاختصاص، أو الحال لا على خبر كان، لأن خبرها (أسقفا)، أو قوله: (يحدث) أو (هرقل) وهو أوجه.