قال التيمي: (كذب) يتعدى إلى مفعولين، يقال: كذبني الحديثَ، ونظيره صدق. هما من غرائب الألفاظ، فعّل بالتشديد يقتصر على مفعول واحد، فَعَل بالتخفيف يتعدى إلى مفعولين.
قوله: (ثم كان أوله).
قال الزركشي: يجوز رفعه على اسم كان ونصبه.
وقال ابن حجر: الرواية بالنصب على الخبر، ويجوز رفعه على الاسمية.
قوله: (فهل قال هذا القولَ منكم أحدٌ قطُّ قبلَه؟).
قال الحافظ ابن حجر: استعمل (قطّ) بغير أداة النفي وهو نادر، منه قولهم: صلينا أكثر ما كنا قط وآمنه ركعتين. ويحتمل أن يقال: إن النفي مضمّن فيه، كأنه قال: هل قال هذا القول أحد، أو لم يقله أحد قط.
وقال الكرماني: الاستفهام حكمه حكم النفي.
قال: وروي (مثله) بدل (قبله) فيكون منصوبًا من هذا القول.
قوله: (فهل كان في آبائه من ملك) يروى بمن الجارة و (ملك) بكسر اللام صفة مشبهة بمن الموصولة، و (ملك) فعل ماض.
قوله: (فأشراف الناس اتبعوه؟).
قال ابن حجر: فيه إسقاط همزة الاستفهام وهو قليل، وفي رواية: (أيتبعه أشراف الناس).
قوله: (فهل يرتدّ أحدٌ منكم سخطةً) بالنصب مفعول لأجله.
قوله: (ولم يكن كلمة أدخل فيها شيئًا غير هذه الكلمة).