قال الطيبي: (هدى) لا يتعدى بالباء بل باللام وإلى، فالوجه أن يضمن معنى اللصوق، أي: ألصق بمنزله هاديًا إليه.
قال أبو البقاء: يقال: (فوح) و (فيح) وكلاهما قد ورد، وهو من (فاحت الريح) تفوح وتفيح.
وقال الطيبي: (مِنْ) إما ابتدائية، أي: شدة الحر نشأت وحصلت من فيح جهنم، أو تبعيضية، أي: بعض منها، وهو الأوجه، وكذا قوله الحمى من فيح جهنم.
قال الكرماني: هو منصرف.
قال الطيبي: أدخل لام الابتداء في الخبر، والكاف اسم، وأصل هذه اللام أن تقع في الابتداء، ووقوعها في الخبر جائز، وأنشدوا: