رواه مسلم.
قال النووي: هكذا وقع في الأصول (أشرّ) بالألف، وهي لغة، وإن كانت قليلة الاستعمال.
قال: ولهذا نظائر مما لا يكون معروفًا عند النحويين، وجاريًا على قواعدهم وقد صحت به الأحاديث فلا ينبغي رده (إذا ثبت) بل يقال: هذه لغة قليلة الاستعمال، ونحو هذا من العبارات وسببه أن النحويين لم يحيطوا إحاطة مطبقة بجميع كلام العرب ولهذا يمنع بعضهم ما ينقله غيره عن العرب كما هو معروف. انتهى.