رواه البخاري.

قال الكرماني: فيه (الأشر) و (الأخير) لغة فصيحة.

1048 - حديث أنس: "لا يأتي عليكم زمانٌ إلا الذي بعده أشرُّ منه".

رواه البخاري.

قال الكرماني: هذا دليل من قال باستعمال (الأخير) و (الأشر).

قال الزركشي: جاء على الأصل، فإنه أفعل تفضيل، ويروى (شرّ منه).

1049 - حديث أبي سعيد: "إنّ من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرَّها".

رواه مسلم.

قال القاضي عياض: هكذا وقعت الرواية (أشرّ) بالألف. وأهل النحو يقولون: لا يجوز (أشرّ) و (أخير)، وإنما يقال: هو خير منه وشر منه.

قال: وجاءت الأحاديث الصحيحة باللغتين جميعًا، وهو حجة في جوازهما جميعًا، وأنهم لغتان.

1050 - حديث أنس: "أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يشرب الرجل قائمًا، قيل: فالأكل، قال: ذاك أشر وأخبث".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015