قال الطيبي: (شبرًا)، و (ذراعًا)، و (باعًا) في الشرط والجزاء منصوبات على الظرفية، أي: من تقرب إلي
مقدار شبر.
وقوله: (من أتاني يمشي أتيته هرولةً).
(يمشي) و (هرولة) حالان. ويجوز أن يكون (هرولة) مفعولاً مطلقًا، لأنه نوع من الإتيان نحو: رجعت القهقرى. لكن الحمل على الحال أولى، لأن (يمشي) حال لا محالة.
وقوله: (لو أتيتني بقراب الأرض خطايا أتيتك بقرابها مغفرةً).
(خطايا) و (مغفرة) تمييزان.
قال البيضاوي: أي: على تقوى أتقى قلب رجل، أو على أتقى قلب رجل واحد.
قال الطيبي: ولا بدّ من هذا التقدير ليستقيم أن يقع (أتقى) خبرًا لكان.
قوله: (إنما هي أعمالُكم).