وقال الطيبي: (هم) ضمير مبهم يفسره ما بعده من الخبر، كقولك: هي العرب تقول ما شاءت.

1008 - حديث: "إن العبد المسلم ليصلي الصلاة يريد بها وجه الله".

قال الطيبي: (يريد بها وجه الله) حال إما من الفاعل أو المفعول، أي خالصًا لله، أو خالصة له.

وقوله: (فتهافتُ عنه ذنوبه).

أصله: تتهافت، سقطت منه إحدى التائين.

1009 - حديث: "كيف بك إذا كانت عليك أمراء يميتون الصلاة".

قال الطيبي: (كيف) يسأل بها عن الحال، أي: ما حالك، و (كيف بك) مبتدأ وخبر، والباء زائدة في المبتدأ. أي: كيف أنت، أي: حالك، و (عليك) خبر (كان).

1010 - حديث: "دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يشترط علي أن لا تسأل الناس شيئًا".

قال الطيبي: (عليّ) بالتشديد، و (أنْ) مفسرة داخلة على النهي، لما في (يشترط) من معنى القول. ويجوز أن تكون مصدرية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015