قال الطيبي: قوله: (انتفع به) روي مجزومًا جوابًا للأمر، ومرفوعًا صفة لـ (شيء).
كذا في رواية البخاري بالباء، وفي رواية أبي داود: (لا يبالي تأخير العشاء) بدون باء، وكلاهما صحيح.
قال في "النهاية": يقال: ما باليته وما باليت به. أي: لم أكترث به.
قال ابن مالك في "شرح التسهيل": ضبطه الحفاظ في كتاب البخاري بفتح الياء بلا تنوين. والأصل (أو ثماني غزوات) فحذف المضاف إليه، وأبقى المضاف على هيئته التي كان عليها قبل الحذف.