قال في "النهاية": انتصابه بفعل مضمر، أي: يدعون دَحْمًا دَحْمًا، والتكرر للتأكيد. وهو بمنزلة قولك: لقيتهم رجلاً رجلاً، أي: دحمًا بعد دحم.
قال الزركشي: برفع اللام وهو في موضع جر صفة لقوله: (بعمل). وفي فتح الباري يجوز الجزم جوابًا للأمر، وردّه بعض شراح "المصابيح"، لأن قوله (بعمل) يصير غير موصوف، مع أنه نكرة فلا يفيد، وأجيب بأنه موصوف تقديرًا لأنّ التنكير للتعظيم فأفاد، وبأن جزاء الشرط محذوف، والتقدير: إنْ عملته يدخلني الجنة.
قوله: (فقال القومُ ماله ماله؟).
قال ابن بطال: هو استفهام، وتكرار الكلمة للتأكيد.
قوله: (فقاتل النبي صلى الله عليه وسلم: أرِبَ ماله؟).