وقوله: جنة خبر مبتدأ مقدر، أي: هو، وكذا قوله: (تطفئ) خبر مقدر، أي هي.
قوله: (ألا أدلك برأس الأمر وعموده).
قال الطيبي: عُدّي (أدلك) في هذه القرينة بالباء وهو يُعدّى بعلى كما في (قوله) أول الحديث مضمنًا معنى الإخبار.
قلت: هو في مسند أحمد والترمذي بلفظ: (ألا أخبرك برأس الأمر).
قوله: (فأخذ بلسانه).
قال الطيبي: الباء زائدة، والضمير راجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
قوله: (وهل يَكُبُّ الناسَ على وجوههم إلا حصائدُ ألسنتهم).
قال الطيبي: (الحصائد) جمع حصيدة، فعيلة بمعنى مفعولة من حَصَد، إذا قطع الزرع، وهذا من إضافة اسم المفعول إلى فاعله، أي: (محصودات الألسنة) والاستثناء مفرغ لأن الاستفهام بمعنى النفي، والتقدير: لا يكب الناس شيء من الأشياء إلا حصائد ألسنتهم من الكلام. انتهى.
قال الطيبي: شرط جيء به للمبالغة وفيه إضمار، أي: وإن عرضت للقتل والتحريق.
وقوله: (وإيّاك والمعصية) تحذير وتعميم بعد التخصيص.
قوله: (فإن بالمعصية يحل سخط الله) اسم (إنّ) ضمير الشأن حذف من إن المكسورة المثقلة كقول الشاعر: