قال السخاوي في "شرح المفصل": في هذا الحديث يجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم تكلم بذلك لمن كانت هذه لغته أو تكون هذه لغة الراوي التي لا ينطق غيرها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أبدل اللام ميمًا.
قال الأزهري: والوجه أن لا يثبت الألف في الكتابة لأنها ميم جعلت كالألف واللام.
قال النووي: الآصع جمع صاع وقد ثبت استعمال (الآصع) في هذا الحديث من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك هو المشهور في كلام الصحابة والعلماء بعدهم، وفي