قال الزركشي: الباء بمعنى البدل.

قوله: "فلم يزل يتمادى بي، حتى اشتد الناس الجدَّ".

قال الزركشي: ضبط برفع (الناس) على أنه فاعل، ويكون الخبر منصوبًا على إسقاط الخافض، أو نعت لمصدر محذوف، أي: اشتد الناس الاشتداد الجد، وعند ابن السكيت: بالناس، وهو الصواب.

قوله: "وقد كان كافيك ذنبَك استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم". بنصب الياء من (كافيك)، خبر كان، واسمها (استغفار)، و (ذنبك) منصوب بإسقاط الخافض.

قوله: "ونهى عن كلامنا أيها الثلاثةُ". بالرفع وموضعه نصب على الاختصاص. وحكى سيبويه: اللهم اغفر لنا أيتها العصابة.

قوله: "والله ما يزال يبكي لدن أنْ كان من أمرك ما كان".

قال أبو البقاء: (لدن) مبنية على السكون، وهي مضافة إلى ما بعدها و (أنْ) مصدرية، أي: من لدن حدوث أمرك.

قال: وقوله: (أنْ أنخلع من مالي صدقةً)، (صدقة) مصدر، إما منصوب بـ (أنخلع)، لأن معناه: أتصدق، أو في موضع الحال، أي: متصدقًا.

873 - حديث: "بل الدمُ الدمُ والهدمُ الهدمُ".

قال أبو البقاء: يجوز فيه الرفع، والتقدير: بل دمي دمُكم، وهدمي هدمكم، أي: من قصدني قصدكم، والنصب على تقدير: احفظوا الدم والهدم، وكرر ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015