فعلى الاحتمال الأول يكون (تشهد) وما بعده مجزومًا على الأمر، وفيه بعد لقوله بعد ذلك (ترفع يديك) فالظاهر أنه خبر. انتهى.
وقال التوربشتي: وجدنا الرواية فيهن بالتنوين (لا غير) وكثير ممن لا علم لهم بالرواية يردونها على لفظ الأمر ونراها تصحيفًا.
وقال الطيبي: (الصلاة) مبتدأ و (مثنى مثنى) خبر، والأول تكرير والثاني تأكيد له. و (تشهد في كل ركعتين) خبر بعد خبر كالبيان لـ (مثنى مثنى). أي: صلاة ذات تشهد في كل ركعتين، وكذا المعطوفات، ولو جعلت أوامر اختلّ النظم وذهبت الطراوة والطلاوة.
وأما قوله: (ثم ترفع يديك) فعطف على محذوف، أي: إذا فرغت منها فسلم، ثم ارفع يديك سائلاً حاجتك، فوضع الخبري موضع الطلبي.
وقال صاحب "النهاية": (تمسكن) تفعل من السكون والميم زائدة قال: والقياس أن يقال: تسكن، وهو الأكثر والأفصح، وقد جاء على الأول أحرف قليلة.
قالوا: تمدرج، وتمنطق، وتمندل.