قال أبو البقاء: (ألاّ) مفتوحة مشددة، وإذا وليها الماضي كانت توبيخًا، وإنْ وليها المستقبل كانت تحضيضًا، ومثلها: هلاّ ولولا ولوما.
قال أبو البقاء: (أيّ) منصوب بقرأتم وهي شرطية، ومثله قوله تعالى: (أيًّا ما تدعوا) [الإسراء: 110] فأيًّا منصوب بتدعوا، وكذا حديث أم أيوب: (أيَّها قرأتَ أجزأك).
قال: وأجاز قوم الرفع في مثل هذا على أنه مبتدأ، و"قرأت" نعت له، وأجزأك الخبر.