دعائك، قال عمر: ما أحبُّ أنَّ لي بها ما طلعت عليه الشمس".
قال الكرماني: هذه الباء تسمى الباء البدلية، وباء المقابلة نحو: اعتضت بهذا الثوب خيرًا منه.
ومنه قول عمرو بن تغلب: فوالله ما أحبّ أن لي بكلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مقابلها.
ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: ما أحب أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية: (يا عبادي الذين أسرفوا) [الزمر: 53]. الآية.
وفي لفظ: فقال عمر: كلمة ما أحبّ أن لي بها الدنيا.
قال الطيبي: (كلمة) نصب قال على معنى تكلّمه.
قال الكرماني: أي: وإن كان بدرهم، فحذف الشرط، والحذف عند القرينة جائز.