قال أبو البقاء: كذا وقع في الرواية، والوجه: فلا يصمها، أو يصومنّها. ووجه هذه الرواية أن تضم الميم ويكون لفظ لفظ الخبر، ومعناه الأمر، كقوله تعالى: (والمطلّقات يتربّصن) [البقرة: 228]، و (والوالدات يرضعن) [البقرة: 233].
قال أبو البقاء: نصب (أربع) نصب المصادر، لأنه في الأصل مضاف إلى المصدر، كقولك: كبّرت الله أربع تكبيرات. وهكذا (كل) ما جاء من الأعداد على هذا المعنى.
قال أبو البقاء: (قصعة) مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: إحداهما قصعة، ويجوز نصبه على بعد، ويكون تقديره: أعني قصعة.