قال أبو البقاء: (تفلّتًا) منصوب على التمييز كقوله تعالى: (أشدُّ منّا قوَّةً) [فصلت: 15] و (أحسنُ مقيلاً) [الفرقان: 24] وما أشبه.
قال أبو البقاء: (صحبتك) فاعل جاء بنا مقدرًا، ورسول الله منصوب بـ (صحبتك) لأن المصدر يعمل عمل الفعل و (أحببنا) مستأنف. ويجوز أن يكون (صحبتك) مبتدأ و (أحببنا) الخبر والعائد محذوف، أي: (أحببنا) من أجلها.
قال أبو البقاء: (أهلَ) بالنصب على إضمار أعني أو أخصّ، ويجوز الجرّ على البدل من الضمير المجرور بـ (عيد) كأنه قال: عيدُ أهلِ الإسلام.
قال أبو البقاء: (غير) منصوب على الحال والعامل صلّى.