قال التيمي: (بيعَ المسلمِ) نصب على أنه مصدر من غير فعله، لأنّ معنى البيع والشراء متقاربان، ويجوز الرفع على كونه خبر المبتدأ المحذوف. و (المسلم) الثاني: منصوب بوقوع فعل البيع.
قال الشيخ أكمل الدين: الضمير في (استعملناه) يعود على (مَنْ)، وقوله: (على عمل) يتعلق باستعملناه. و (نصب (مخيطًا) على أنه بدل من ضمير المتكلم بدل الاشتمال، أي: كتم مخيطًا لنا).