قال أبو البقاء: (كائنًا) حال من الهاء في (اضربوه) اي: فاضربوه شفيعًا ووضيعًا وغير ذلك. و (من كان) استفهام، أي: أيّ رجل كان. ويجوز أن يكون المراد به الصفة كما تقول: (مررت برجل أيّ رجل).
وقال الشيخ أكمل الدين في "شرح المشارق": الواو في قوله: (وهم جميع) للحال. وقوله: (كائنًا) (منصوب) على أنه حال من ضمير المفعول من قوله: (فاضربوه)، و (مَنْ) مرفوع المحل على أنه فاعل (كائنًا) وكان تامة. أو على أنه خبر كان. أي فاضربوه من كان كائنًا، ويكون (من) (وما بعده بدلاً من) ضمير الفاعل، أي: فاضربوه من كان كائنًا، على إفادة (من) معنى العموم.