قلت: لفظ الترمذي: إنّي توجّهت إلى ربّي في حاجتي هذه لتقضى لي.
قوله: (اللهم فشفِّعْه فيَّ).
قال الطيبي: أي اقبل شفاعته في حقّي. والفاء عطف على قوله: (أتوجّه إليك بنبيّك). أي: اجعله شفيعًا لي فشفعه.
وقوله: (اللهم) معترضة.
قال أبو حيان في "شرح التسهيل": قولهم: (الناس مجزيون بأعمالهم إنْ خيرًا فخير، وإن شرًّا فشرّ). و (الحرّ مقتول بما قتل به إنْ سيفًا فسيف، وإنْ خنجرًا فخنجر). انتصاب (خيرًا) و (سيفًا) و (خنجرًا) على تقدير: إن كان العمل خيرًا أو شرًّا. وإن كان المقتول به سيفًا أو خنجرًا، ويجوز رفعهما على أنهما اسم كان، أي: إنْ كان في أعمالهم خير، وإن كان في أعمالهم (شر). وإن كان معه سيف. أو كان