قال الطيبي: الباء في (بنبيك) للتعدية.
قوله: (يا محمدُ إنّي توجهتُ بك إلى ربّي).
قال الطيبي: الباء في (بك) للاستعارة.
قوله: (لتقضيَ لي حاجتي).
قال الطيبي: فإن قلت ما معنى (لي) و (في). قلت: معنى (لي) كما في قوله: (رب اشرح لي صدري) [طه: 25]؛ أجْمَلَ أولاً ثم فصّل ليكون أوقع. ومعنى (في) كما في قول الشاعر:
يجْرحْ في عراقيبها نَصْلي
أي: أوقع القضاء في حاجتي، واجعلها مكانًا له، ونظير الحديث قوله تعالى: (وأصلح لي في ذرّيّتي) انتهى.