قال أبو البقاء: يجوز رفع (أية) ونصبها، فالرفع على الابتداء، و (هذه) خبرها.
والنصب على الظرف، و (هذه) مبتدأ، والخبر محذوف تقديره: هذه الزيارة، أو هذه الجيئة في أيّة ساعة. ويجوز أن يكون الخبر (أية ساعة) وهو ظرف زمان، وقع خبرًا عن المصدر.
قال أبو البقاء: (امرأة) تمييز، كما تقول: زيد أفضلهم أبًا وأحسنهم وجهًا. وكذلك كل نكرة تقع بعد أفْعَل المضافة.
قال أبو البقاء: (أحدنا) مرفوع بفعل محذوف يفسره (رأى)، ولا يكون مبتدأ، لأن (إنْ) الشرطية لا معنى لها في غير الفعل ومنه قوله تعالى: (إن امرؤٌ هلك) [النساء: 176] (وإن امرأةٌ خافت) [النساء: 127] (وإن أحدٌ من المشركين) [التوبة: 6].