الناس ضحى، وأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا.
قال الشيخ أكمل الدين: (ما) في قوله (ما كانت) موصولة أي: التي كانت. و (ضحى) نصب على الظرف بإعراب تقديري، و (قريبا) نصب على التمييز عن النسبة في الإضافة تشبيها بفعيل بمعنى مفعول أو لأن تأنيث الأخرى غير حقيقي، وفيه نظر لأن الإسناد إلى ضميره فلا فرق إذن بينه وبين الحقيقي. انتهى.
قال الزركشي في تخريج "أحاديث الرافعي" (لو) في قوله (ولو آية) للتقليل مسارعة في تبليغ ما يقع للراوي.
وقال القاضي أبو الفرج النهرواني في "كتاب الجليس" قوله: (ولا حرج) يحتمل وجهين: أحدهما أن يكون خبرا، يعني لفظا ومعنى، والثاني: أن يكون معناه النهي: أي: ولا تتحرجوا.
قال: ونصب (الحرج) في هذا الموضع هو الواجب لأن القصد نفي الجنس ولو نون لكان له وجه كقوله:
من صد عن نيرانها ... فأنا ابن قيس لا براح