قال الطيبي: الإضافة فيه: يجوز أن تكون بمعنى اللام، أي دعاء خصّ بذلك اليوم.
وقوله: (خير ما قلت)، بمعنى: خير ما دعوت، بيان له، فالدعاء له قوله: لا إله إلا الله ... الخ. ويجوز أن تكون الإضافة بمعنى في، فعلى هذا يعمّ الدعاء بأي شيء دعا، فيكون قوله: وخير مما قلت. عطفًا على قوله خير الدعاء، لا على البيان، بل يجري على المغايرة والعموم.
قال الطيبي: (شتّى) حال من فاعل يتوارث، أي مختلفين ويجوز أن يكون صفة للملتين، أي ملتين متفرقتين.