قال أبو البقاء: كذا وقع في هذه الرواية، والأصل (أقرئني) بهمزة بعد الراء. والهمزة الأولى مفتوحة لأن ماضيه (أقرأ)، من حذف الهمزة الأخيرة فقد خفف الهمزة من (أقرأ) فصيرها ألفًا، فصارت مثل أعطى ثم حذفها في الأمر، وقد حكاها أبو زيد.
قال أبو البقاء: (نفقة) وما بعده بالجر بدلاً من (شيءٍ) ولو جاء منصوبًا جاز على تقدير: لا نجد.
قال أبو البقاء: أي: مدّة حياتها، فحذف الظرف، ونصب (حياتها) نصب الظرف.
قال أبو البقاء: "كذا وقع في هذه الرواية، ويريد بذلك جمع (نار)، وألف نار مبدلة من واو كقولك: (تنوّرت بالنار)، ومنه النور والأنوار. وتجمع النار على نيران، وأصل الياء واو، أبدلت ياء لسكونها وانكسار ما قبلها، مثل: ريح ورياح، والأشبه أنه حمل الأنيار على