مصدرية، أي: أحبها حبًّا مثل أشد حب الرجال النساء. أو حالاً، أي: أحبها مشابهًا حبي أشد حب الرجال النساء. ونظيره قوله تعالى: (يخشون الناس كخشيةِ الله أو أشدَّ خشيةً) [النساء: 77].

قوله: (اللهمَّ فإنْ كنت). الفاء في (فإنْ) عطف على مقدر، أي: اللهم فعلت ذلك فإن كنت تعلم أني. ويجوز أن يكون (اللهم) مقحمة والمعطوف عليه لتأكيد الابتهال والتضرع إلى الله تعالى، فلا يقدر معطوف عليه، وهو الوجه.

قوله: ذلك البقر، (ذلك) إشارة إلى البقر باعتبار السواد للري، كما يقال: ذلك الشخص فعل كذا، قال النابغة:

نُبِّئْتُ نُعْمَى على الهِجران عاتبةً ... سَقْيًا ورَعْيًا لذاك العاتِب الزاري

وأنت الضمير الراجع إلى البقر باعتبار جمعية الجنس.

650 - حديث "إذا مشت أمَّتي المُطَيْطاء".

قال الزمخشري: هي من المصغّرات التي لم يستعمل لها مكبّر، نحو: كعيت وكميت وكالمغيطاء.

651 - حديث "الأيدي ثلاثٌ: فيدُ الله هي العُلْيا، ويد المعطي التي تليها، ويد السائل السفلى".

استدلّ به ابن الأنباري على جواز تثنية المختلفي المعنى وجمعه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015